الفرق بين الطفل الحركي وطفل فرط الحركة يكمن في مستوى النشاط ومدى تأثيره على حياة الطفل اليومية وقدرته على التركيز :
1. الطفل الحركي: هو طفل طبيعي يتمتع بمستوى عالٍ من النشاط الجسدي، حيث يحب الحركة المستمرة مثل الركض واللعب. قد يكون هذا النوع من النشاط مناسبًا لعمر الطفل ولا يؤثر سلباً على قدرته على التركيز أو إتمام المهام. الأطفال الحركيون يستطيعون التحكم في نشاطهم عندما يتطلب الموقف، مثل الجلوس بهدوء أثناء الدروس أو تناول الطعام.
2. طفل فرط الحركة (ADHD): يعاني من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. هذا النوع من النشاط مفرط وغير متحكم به، ويكون عادة مصحوبًا بصعوبة كبيرة في التركيز وتشتت الانتباه. بالإضافة إلى الحركة الزائدة، قد يظهر لدى الطفل سلوك اندفاعي، عدم القدرة على إتمام المهام، صعوبة في الالتزام بالتعليمات، ومشاكل في النوم أو الجلوس لفترات طويلة.
السمات الرئيسية التي تميز فرط الحركة:
• الاندفاعية: الطفل يتصرف دون تفكير في النتائج.
• التشتت: يجد صعوبة في التركيز على المهام حتى البسيطة منها.
• الحركة المستمرة: لا يستطيع الجلوس بهدوء حتى عندما يُطلب منه ذلك.
من المهم إذا كان الطفل يعاني من أعراض فرط الحركة أن يتم تشخيصه بشكل صحيح من قبل أخصائي، لأن علاج اضطراب فرط الحركة قد يشمل برامج سلوكية أو تدخلات تربوية مخصصة.